responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 51

[16] باب الاعتقاد في الموت‌

قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ صِفْ لَنَا الْمَوْتَ؟

فَقَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتُمْ، هُوَ أَحَدُ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ يَرِدُ عَلَيْهِ:

إِمَّا بِشَارَةٌ بِنَعِيمِ الْأَبَدِ، وَ إِمَّا بِشَارَةٌ بِعَذَابِ الْأَبَدِ، وَ إِمَّا بِتَحْزِينٍ‌[1] وَ تَهْوِيلٍ وَ أَمْرٍ مُبْهَمٍ‌[2] لَا يَدْرِي مِنْ أَيِّ الْفِرَقِ هُوَ.

أَمَّا وَلِيُّنَا وَ الْمُطِيعُ لِأَمْرِنَا فَهُوَ الْمُبَشَّرُ بِنَعِيمِ الْأَبَدِ.

وَ أَمَّا عَدُوُّنَا وَ الْمُخَالِفُ لِأَمْرِنَا، فَهُوَ الْمُبَشَّرُ بِعَذَابِ الْأَبَدِ.

وَ أَمَّا الْمُبْهَمُ أَمْرُهُ الَّذِي لَا يَدْرِي مَا حَالُهُ، فَهُوَ الْمُؤْمِنُ الْمُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ لَا يَدْرِي مَا يَؤُولُ حَالُهُ‌[3] يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مُبْهَماً مَخُوفاً[4] ثُمَّ لَنْ يُسَوِّيَهُ اللَّهُ بِأَعْدَائِنَا، وَ يُخْرِجُهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِنَا.

فَاعْمَلُوا[5] وَ أَطِيعُوا وَ لَا تَتَّكِلُوا[6]، وَ لَا تَسْتَصْغِرُوا عُقُوبَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ مِنَ‌


[1] في ق: بتخويف.

[2]« و أمر مبهم» أثبتناها من م.

[3]« لا يدري ما يؤول حاله» أثبتناها من م.

[4] العبارة في النّسخ مضطربة، فهي ما بين:« الخير/ الخبر، مبهما/ منهما» و لكنّها تتفق في:« محرفا» و ما أثبتناه من ج و معاني الأخبار.

[5] في هامش س:« فاعقلوا» و في بعض النّسخ:« فاعتملوا».

[6] في ر:« تتكلّموا»، و تقرأ في بقيّة النّسخ:« تنكلوا».

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست