فأمّا العرش الذي هو
جملة جميع الخلق فحملته ثمانية من الملائكة، لكل واحد منهم ثمانية أعين، كل عين
طباق الدنيا:
واحد منهم على صورة بني
آدم، فهو يسترزق اللّه تعالى لولد آدم. واحد منهم[2] على صورة الثور، يسترزق اللّه
للبهائم كلّها، و واحد منهم على صورة الأسد، يسترزق اللّه تعالى للسباع. و واحد
منهم على صورة الديك، فهو يسترزق اللّه للطيور.
فهم اليوم هؤلاء
الأربعة، فاذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية.
[1] رواه مسندا المصنّف في التوحيد: 315 باب
معنى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ح 1، و الكليني في الكافي: 1:
99 باب الحركة و الانتقال ح 6. و الآية الكريمة في سورة طه 20: 5.
[2] في م. و الآخر، بدلا عن: واحد منهم، و كذا في
الموضعين الآتيين.
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 45