responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 40

[10] باب الاعتقاد في البداء

قال الشيخ أبو جعفر- رحمة اللّه- عليه-: إنّ اليهود قالوا انّ اللّه قد فرغ من الأمر.

قلنا: بل هو تعالى‌ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‌، لا يشغله شأن عن شأن، يُحْيِي وَ يُمِيتُ*[1]، و يخلق و يرزق، و يَفْعَلُ ما يَشاءُ*.

و قلنا: يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌، و انّه لا يمحوا إلّا ما كان، و لا يثبت إلّا ما لم يكن.

و هذا ليس ببداء، كما قالت اليهود و اتباعهم‌[2] فنسبتنا اليهود في ذلك إلى القول بالبداء، و تابعهم على ذلك من خالفنا من أهل الأهواء المختلفة[3].

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ حَتَّى يَأْخُذَ- عَلَيْهِ الْإِقْرَارَ بِالْعُبُودِيَّةِ، وَ خَلْعِ الْأَنْدَادِ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ وَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ»[4]

.______________________________
(1) العبارة: لا يشغله شأن ... و يميت، ليست في ق، س. و في ر: يحيي و يميت.

(2) السطر بأكمله ليس في ق، س.

(3) في م زيادة: من المخالفين.

(4) رواه مسندا المصنّف في التوحيد: 333 باب البداء ح 3، و الكليني في الكافي 1: 114 باب البداء ح 3. و في كلا المصدرين: «يقدّم ما يشاء و يؤخّر ما يشاء».


[1] العبارة: لا يشغله شأن ... و يميت، ليست في ق، س. و في ر: يحيي و يميت.

[2] السطر بأكمله ليس في ق، س.

[3] في م زيادة: من المخالفين.

[4] رواه مسندا المصنّف في التوحيد: 333 باب البداء ح 3، و الكليني في الكافي 1: 114 باب البداء ح 3. و في كلا المصدرين:« يقدّم ما يشاء و يؤخّر ما يشاء».

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست