وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ: «خَالِطُوا النَّاسَ بِالْبَرَّانِيَّةِ، وَ خَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ، مَا دَامَتِ الْإِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً»[1].
وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الرِّيَاءُ مَعَ الْمُؤْمِنِ شِرْكٌ، وَ مَعَ الْمُنَافِقِ فِي دَارِهِ عِبَادَةٌ»[2].
قَالَ عَلِيٌّ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ صَلَّى مَعَهُمْ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَكَأَنَّمَا صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ»[3].
وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «عُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَ صَلُّوا فِي مَسَاجِدِهِمْ»[4].
وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «كُونُوا لَنَا زَيْناً، وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْنَا شَيْناً»[5].
وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ، وَ لَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ»[6].
وَ ذُكِرَ الْقَصَّاصُونَ عِنْدَ الصَّادِقِ، فَقَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «لَعَنَهُمُ اللَّهُ يُشَنِّعُونَ عَلَيْنَا».
وَ سُئِلَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- عَنِ الْقُصَّاصِ، أَ يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ لَهُمْ؟ فَقَالَ: «لَا».
وَ قَالَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ، وَ إِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ»[7]
. وَ سُئِلَ الصَّادِقُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ[8] قَالَ:
[1] رواه مسندا الكلينيّ في الكافي 2: 175 باب التّقيّة ح 20.
[2] الهداية: 10.
[3] الفقيه 1: 250 باب الجماعة و فضلها ح 1126.
[4] راجع: الكافي 2: 174 ح 1، أمالي الطّوسي 2: 55، فضائل الشّيعة: 102 ح 39.
[5] راجع: الكافي 2: 174 ح 1، أمالي الطّوسي 2: 55، فضائل الشّيعة: 102 ح 39.
[6] راجع: الكافي 2: 174 ح 1، أمالي الطّوسي 2: 55، فضائل الشّيعة: 102 ح 39.
[7] رواه مسندا المصنّف في عيون أخبار الرّضا 1: 304 ح 63، و الكلينيّ في الكافي 6: 434 ح 24.
[8] الشّعراء 26: 224.