responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 104

وَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: «مَنْ جَحَدَ عَلِيّاً إِمَامَتَهُ بَعْدِي فَقَدْ جَحَدَ نُبُوَّتِي، وَ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي فَقَدْ جَحَدَ اللَّهَ رُبُوبِيَّتَهُ»[1].

وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لِعَلِيٍّ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «يَا عَلِيُّ، أَنْتَ الْمَظْلُومُ بَعْدِي، مَنْ ظَلَمَكَ فَقَدْ ظَلَمَنِي، وَ مَنْ أَنْصَفَكَ فَقَدْ أَنْصَفَنِي، وَ مَنْ جَحَدَكَ فَقَدْ جَحَدَنِي، وَ مَنْ وَالاكَ فَقَدْ وَالانِي، وَ مَنْ عَادَاكَ فَقَدْ عَادَانِي، وَ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي».

و اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و الأئمّة من بعده- عليهم السّلام- أنّه بمنزلة من جحد نبوّة جميع الأنبياء[2].

و اعتقادنا فيمن أقرّ بأمير المؤمنين‌[3] و أنكر واحدا من بعده من الأئمّة أنّه بمنزلة من أقرّ بجميع الأنبياء و أنكر نبوّة نبيّنا محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌[4].

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «الْمُنْكِرُ لِآخِرِنَا كَالْمُنْكِرِ لِأَوَّلِنَا»[5].

وَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: «الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ، أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ، طَاعَتُهُمْ طَاعَتِي، وَ مَعْصِيَتُهُمْ مَعْصِيَتِي، مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ أَنْكَرَنِي»[6].

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ شَكَّ فِي كُفْرِ أَعْدَائِنَا وَ الظَّالِمِينَ لَنَا فَهُوَ كَافِرٌ».


[1] نحوه رواه مسندا المصنّف في معاني الأخبار: 372 باب معنى وفاء العباد ح 1.

[2] العبارة في م: من جحد جميع الأنبياء، و في س: من جحد نبوّة الأنبياء. و في م زيادة، و أنكر نبوّة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

[3] في م، ق زيادة: و جحد.

[4] العبارة في م: انّه بمنزلة من أنكر بجميع( كذا) الأنبياء.

[5] الهداية: 7.

[6] كمال الدين 1: 258 ح 3.

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست