responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 102

[38] باب الاعتقاد في الظالمين‌

قال الشيخ- رحمه اللّه-: اعتقادنا فيهم أنّهم ملعونون، و البراءة منهم واجبة.

قال اللّه تعالى: وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ*[1].

و قال اللّه تعالى: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى‌ رَبِّهِمْ وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى‌ رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ‌[2].

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ: إِنَّ سَبِيلَ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- عَلَيْهِ السَّلَامُ-.

و الأئمّة في كتاب اللّه تعالى إمامان‌[3]: إمام هدى‌[4]، و إمام ضلالة.

قال اللّه تعالى: وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا[5].

و قال اللّه تعالى: وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ‌[6].


[1] البقرة 2: 270.

[2] هود 11: 18- 19.

[3] العبارة في م، ج: علي بن أبي طالب- عليه السّلام- و الأئمّة، و في كتاب اللّه تعالى إمامان.

[4] أثبتناها من ج، و هامش ر، و بحار الأنوار 27: 60، و في النسخ: عدل.

[5] الأنبياء 21: 73.

[6] القصص 28: 41، 42.

نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست