responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 9  صفحه : 186

الأصل‌ [1] الثالث أن طبيعة الوجود قابلة للشدة و الضعف‌

بنفس ذاتها البسيطة- التي لا تركيب فيها خارجا و لا ذهنا و لا اختلاف بين أعدادها بمميز فصلي ذاتي أو بمصنف عرضي أو بمشخص زائد على أصل الطبيعة و إنما تختلف أفرادها و آحادها بالشدة و الضعف الذاتيين و التقدم و التأخر الذاتيين و الشرف‌ [2] و الخسة الذاتيين إلا أن المفهومات الكلية الصادقة عليها بالذات المنتزعة عنها لذاتها و هي المسماة بالماهيات- متخالفة بحسب الذات اختلافا جنسيا أو نوعيا أو عرضيا و لهذا يقال إن الوجود مختلف الأنواع و إن مراتب الأشد و الأضعف أنواع متخالفة.

الأصل الرابع أن الوجود مما يقبل الاشتداد و التضعف‌

يعني أنه يقبل الحركة الاشتدادية و أن الجوهر في جوهريته أي وجوده الجوهري يقبل الاستحالة الذاتية و قد ثبت أن أجزاء الحركة الواحدة المتصلة و حدودها ليست موجودة بالفعل على نعت الامتياز- بل الكل‌ [3] موجود بوجود واحد فليس شي‌ء من تلك الماهيات التي هي بإزاء تلك المراتب الوجودية موجودة بالفعل بوجودها على وجه التفصيل بل لها وجود إجمالي كما في أجزاء الحد على ما أوضحناه سابقا.

الأصل الخامس‌ [4] أن كل مركب بصورته هو هو

لا بمادته فالسرير سرير بصورته‌


[1] إعماله و إعمال الرابع الفرق بين الشدة و الضعف و الاشتداد و التضعف و غير خفي أنه إذا لم يكن الأشد و الأضعف نوعين بل سنخا واحدا و كذا المشتد ففي عين صيرورة الوجود أشد و أكمل بحيث إنه في الأول لم يكن شيئا مذكورا و في الآخر صار عقلا بسيطا بالفعل و عقلا فعالا و أين التراب و رب الأرباب كان ذلك الأكمل عين الأنقص، س ره‌

[2] ذاتية الخسة لمرتبة من الوجود مع أن الوجود خير و شرف أنما هي في الخسة بمعنى مرتبة من الوجود النازل يقال له في الاصطلاح نقصا و خسة و نحوهما و هذه غير الخسة و النقص بمعنى العدم و حد الوجود، س ره‌

[3] و الاتصال الوحداني مساوق للوحدة الشخصية فالقطعية من كل حركة متصلة واحدة و التوسطية منها مستمرة بسيطة و التجدد و التكثر في نسبها إلى حدود المسافة، س ره‌

[4] قد مر أن الأصول بعضها مما يحتاج إليه و بعضها مما ينتفع به و هذا مما يحتاج إليه كثيرا كما لا يخفى و في الأمثلة إشارة إلى أن المراد بالصورة أعم من الصورة النوعية و الجسمية و الهيأة و ما به الشي‌ء بالفعل كالنفس للحيوان، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 9  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست