نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 8 صفحه : 400
متحدة النوع في أول نشآتها و سزاجة ذاتها القابلة للهيئات و العلوم
فلو كانت بعض النفوس- بعد خروجها في شيء من الملكات من القوة إلى الفعل علة لبعض
لم يلزم[1]ما ذكره
[1]أقول
إن النفس الشيطانية و البهيمية و السبعية لا يمكن أن تكون شيئا منها علة مفيدة
للنفس الناطقة لكونها أحسن منها و أما النفس الملكية فهي باعتبار كونها عقلا
بالفعل و إن أمكنت عليتها للنفس الناطقة لكن بحسب هذا الاعتبار ليست غير العقل
الفعال- و أما باعتبار نفسيتها فلا يمكن أن تكون علة للنفس الناطقة و إلا لزم ما
ذكره الشيخ من كون أحد المتفقين في النوع علة للآخر و ليس أحد المتفقين في النوع
أولى بأن يكون علة للآخر من العكس فتدبر، ل ره.
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 8 صفحه : 400