responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 8  صفحه : 311

عالم الطبيعة و عالم المثال فيكون من المفارقات العقلية.

و قال أيضا انسلخت من جلدي فرأيت من أنافسمى البدن قشرا و جلدا و هذا تصريح بأن هوية الإنسان و إنيته شي‌ء غير الجسد.

و قال أيضا [1] لو أن العرش و ما حواه وقعت في زاوية من زوايا قلب أبي يزيد لما أحس بها و ظاهر أن هذه السعة ليس لبدنه و لا لجسم آخر.

و قال ابن عطا-

خلق الله الأرواح قبل الأجساد لقوله تعالى‌ وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ‌ يعني الأرواح‌ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ‌

و قال بعضهم الروح لطيف قائم في كثيف‌

و في هذا نظر و له وجه صحيح.

و قال بعضهم الروح عبارة

و القائم بالأشياء هو الحي و فيه أيضا

چو يك معنى كه پوشانى به گوناگون عباراتى‌

 

حجاب پرتو رخساره جانانه شد جانها

 

[2] نظر إلا أن يحمل على معنى الإحياء و مع ذلك يدل قوله على أن الروح حي بذاته لا بحياة الجسم‌


[1] المراد بالعرش الفلك الأطلس و الضمير المستكن راجع إلى العرش و البارز إلى الموصول و يحتمل العكس بأن يكون المراد بما حوى العرش عالم المثال لكن الأنسب بمقامه أن يراد بالعرش الوجود المنبسط الذي هو النفس الرحماني و الرحمة الواسعة- و هو أحد إطلاقات العرش كما أن علم الحق المحيط أيضا أحد إطلاقاته و بما حوى العرش إياها الوجودات المقيدة و هذا الكلام عبارة عن مقام الفناء في الله، س ره‌

[2] هو النظر السابق و هو أن ظاهر الكلام أن الروح قائم بالجسم حال فيه و هو يستلزم العرضية إلا أن يحمل على معنى الإحياء بأن يجعل الباء للتعدية أي يقيم الأشياء و يحييها و فيه بعد ثم كيفية ربطه بقوله الروح عبارة أن يرجع كلمة هو إلى الروح و يجعل الحي بدلا عنه و معنى أنه عبارة أنه لفظ و تعبير فاسمه معلوم و مسماه و كنهه مجهول- أو المعنى أن الروح عبارة و الحي المتعال بأسمائه و صفاته هو المعنى بل معنى المعنى كما قيل و الكل عبارة و أنت المعنى و قد قلت بالفارسية-

چو يك معنى كه پوشانى به گوناگون عباراتى‌

 

حجاب پرتو رخساره جانانه شد جانها

 

. و إليه أشار بقوله و القائم بالأشياء أي المعنى القائم بالأشياء التي من جملتها- الروح هو الحي كقيام المعنى بالعبارة في الاختفاء لا كقيام العرض بالموضوع أو الباء للمصاحبة لا صلة للقيام أي المعنى القائم مصاحبا للأشياء هو الحي لكن على ما ذكرناه لم يكن صفة الروح و لا بأس به و على تقدير جعله صفة للروح على ما ذكره جعل الباء للمصاحبة و بمعنى مع أولى من جعل القيام بمعنى الإحياء، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 8  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست