responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 8  صفحه : 306

و قوله: أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه‌

و قوله: من رآني فقد رأى الحق‌

و قوله:

أنا النذير العريان‌

و قوله: [1] لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب و لا نبي مرسل‌

و قوله: أبيت عند ربي يطعمني و يسقيني‌

فهذه الأخبار و أمثالها تدل على شرف النفس و قربها من الباري إذا كملت‌

و كذا قوله: رب أرني الأشياء كما هي‌

و معلوم أن دعاء النبي ص مستجاب و العلم بالأشياء ذوات السبب كما هي لا يحصل إلا من جهة العلم بسببها و جاعلها كما برهن في مقامه و المراد بالرؤية هو العلم الشهودي و كذلك دعاء الخليل ع كما حكى الله عنه في قوله‌ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‌ و رؤية الفعل‌ [2] لا تنفك عن رؤية الفاعل و ليس في حد الجسم و مشاعره أن يرى رب الأرباب و مسبب الأسباب‌

و قوله ص: قلب المؤمن عرش الله‌

و

قوله قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن‌

و معلوم أن ليس المراد هذا اللحم الصنوبري و لا أيضا إصبع الله جارحة جسمانية بل القلب الحقيقي هو الجوهر النطقي من الإنسان و الإصبعان هما [3] العقل و النفس الكليان أو القوتان العقلية و النفسية

و قوله ص: المؤمن أعظم قدرا عند الله من العرش‌

و معلوم أن هذه الأعظمية ليست بجسمية و لا لقوة محصورة في عضو من أعضائه‌

و قوله ص: خلق الله الأرواح قبل الأجساد [4] بألفي عام‌

و قول‌


[1] أي مقام لا يسعني فيه ملك مقرب كما قال جبرئيل لو دنوت أنملة لاحترقت- و لا نبي مرسل حتى نبوة نفسه ص و رسالته لأن ذلك المقام مقام فناء التعينات و اضمحلال الكثرات في أحدية الجمع، س ره‌

[2] فيه وجه آخر هو أن الإحياء لم يرد به المعنى المصدري و الإضافي بل كيفية إحياء الله الموتى تعرف بأن تؤخذ الأجسام فلكية كانت أو عنصرية بشرط لا و فقط- و يشاهد النفوس و العقول التي هي إحياء الله المقيم لهذه الأجسام من صقع الربوبية فبهذه الأجسام موتى بالذات و إذا لوحظت من صقع الحق القدوس كانت مجردة و هاهنا وجه آخر مذكور في المثنوي المعنوي، س ره‌

[3] أو هما صفتا اللطف و القهر الإلهيين أو هما الخوف و الرجاء أو القبض و البسط- أو الهيبة و الأنس، س ره‌

[4] هذه القبلية ذاتية أو دهرية لا زمانية و المراد بألفي عام العام الملكوتي و العام الجبروتي باعتبار مظهرية كل منهما لألف اسم من أسماء الله، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 8  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست