responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 267

فيضانها [1] نوعا و لا شخصا عن المبدإ الواهب إلى إمكان استعدادي غير إمكانها الذاتي فهي لا محالة صادرة عن الواهب مبدعه قبل الزمان و الزمانيات و الأمكنة و المكانيات قبلية بالذات في عالم الدهر إذ لا مانع في ذاتها من قبول فيض الوجود و لا ضاد للجواد المطلق- و لا مبطل و لا معطل للمفيض الحق عن وجوده و فعله و صنعه و إبداعه فهي لا محالة فائضة عنه أبدا و أما التي تفتقر في خصوصيات أفرادها الشخصية إلى سبق مكان استعدادي وراء إمكانها الذاتي فهي أيضا فائضة من حيث طبيعتها المرسلة في عالم الصنع و الإبداع- و إن كانت في تعيناتها الشخصية مرهونة الهويات بالمادة و الاستعدادات و الأزمنة و الأوقات- و بالجملة فالإفاضة عليها من جانب المفيض ثابتة دائمة و إن كان المفاض عليه و هي الأنواع بحسب الهويات و الوجودات متجددة داثرة بائدة فإذن جميع الماهيات و صور الأنواع‌ [2] على الدوام فائضة من جانب الله أبد الدهر و إن كان العالم الجسماني بجميع ما فيه و معه و له حادثا زمانيا مسبوقا بعدم زماني و لما كانت الأنواع‌


[1] للمنع عنه مجال إذ لا طريق إلى إثبات هذه الكفاية قبل إثبات الموجودات المجردة- فمجرد فرض ماهيات شأنها ذلك لا تنتج كونها ماهيات كذلك بل هي مفاهيم حتى يثبت وجودها- فتعود ماهيات لوجوداتها، ط مد ظله‌

[2] للمنع عنه مجال لم لا يجوز أن يتوقف وجود بعضها على غيرها مما ليس له وجود دائم أو أكثري كما يؤيده تحقق بعض الأنواع المنقرضة، ط مد ظله‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست