نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 7 صفحه : 136
و تركب الاختلافين للسائرين على سموت تكون بين السمتين إلى غير ذلك
من الأعراض المختصة بالاستدارة كأحوال الخسوفات و الكسوفات و اختلاف آنات ابتدائها
و انتهائها في الأخذ و الانجلاء بالقياس إلى أهل البقاع فابتداء خسوف معين بالقياس
إلى موضع أول الليل و بالقياس إلى آخر بعده بساعة و بالقياس إلى آخر بساعتين و
بالقياس إلى آخر ربع الليل أو ثلثه أو نصفه أو غير ذلك على نسبة مضبوطة بحسب تباعد
المواضع بعضها عن بعض طولا و عرضا و يستوي في ذلك راكب البر و راكب البحر.
وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ*بعضها للأكلوَ
الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَ مَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَو بعضها للركوب و الزينةوَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةًو بعضها للحملوَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ
إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌو بعضها للتجمل و الراحةوَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَو بعضها للنكاح[1]وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
أَزْواجاًو بعضها
للملابس
[1]في إدراجها في سلك الحيوانات إيماء لطيف إلى أن النساء
لضعف عقولهن و جمودهن على إدراك الجزئيات و رغبتهن إلى زخارف الدنيا كدن أن يلتحقن
بالحيوانات الصامتة حقا و صدقا أغلبهن سيرتهن الدواب و لكن كساهن صورة الإنسان
لئلا يشمئز عن صحبتهن و يرغب في نكاحهن و من هنا غلب في شرعنا المطهر جانب الرجال
و سلطهم عليهن في كثير من الأحكام كالطلاق و النشوز و إدخال الضرر على الضرر و غير
ذلك خلافا لبعض الأديان في بعض الأحكام فأين السها من البيضاء، س قده
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 7 صفحه : 136