نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 6 صفحه : 119
و الرازقية و التقدم و العلية و جميع الحقيقيات ترجع إلى وجوب
الوجود- أعني الوجود المتأكد و جميع الإضافيات ترجع إلى إضافة واحدة[1]هي إضافة
[1]أي نفس مفهومها الإضافي المندرج تحته جميع إضافاته تعالى
فإن للوجود الحق قيومية حقة حقيقية بالنسبة إلى الوجود المطلق المسمى عندهم
بالرحمة الواسعة و للوجود المطلق قيومية حقيقية ظلية بالنسبة إلى الوجودات المقيدة
و هنا قيومية إضافية منطوية فيها المفاهيم الإضافية التي حكموا بزيادتها على
الذات.
إن قلت هل يمكن أن يكون معنى كلامه قده أن حقائق الصفات الإضافية و
ما ينتزع هي عنها ترجع إلى إضافة إشراقية هي القيومية الحقيقية الظلية التي ذكرتموها
بمعنى أنها شئونها و فنونها و انطواؤها فيها يكون كانطواء الأسماء و الصفات التي
في مرتبة الواحدية في الأحدية و كل اسم نفس ذلك المسمى مأخوذا بتعين من التعينات
الكمالية كما هو طريقة العرفاء.
قلت لا يناسب هذا المعنى قوله قدس سره فيما بعد بأسطر المتأخرة عنه
و عما أضيف بها إليه لأن القيومية الحقيقية و لو كانت تلك الإضافة الإشراقية ليست
متأخرة عما أضيف إليه- كيف و هي من صقع أول الأوائل مقدمة على الكل بتقدمه بل هي
كالمعنى الحرفي لا يمكن الحكم عليها بالعينية أو الزيادة ثم إن القيومية التي من
الإضافات من التقويم الوجودي و لو جعلت مبالغة القيام بذاته كما عند البعض لم تكن
من الإضافات كما لا يخفى، س قده
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 6 صفحه : 119