responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 343

و صفاته الإلهية.

قال بعض العلماء المعتقد إجراء الأخبار على هيئتها من غير تأويل و لا تعطيل و مراده من التأويل حمل الكلام على غير معناه الموضوع له و التعطيل هو التوقف في قبول ذلك المعنى كما في هذا البيت.

هست در وصف او بوقت دليل‌

 

نطق تشبيه و خامشى تعطيل‌

 

و منهم من كفر المأولين في الآيات و الأخبار و أكثر أهل الشرع قائلون بأن ظواهر معاني القرآن و الحديث حق و صدق و إن كانت لها مفهومات و تأويلات أخر- غير ما هو الظاهر منها و يؤيده ما وقع في‌

كلامه ص: أن للقرآن ظهرا و بطنا- و حدا

[1]

و مطلعا

و لو لم يكن الآيات و الأخبار محمولة على ظواهرها و مفهوماتها الأولى من دون تجسيم و تشبيه فلا فائدة في نزولها و ورودها على عموم الخلق و كافة الناس بل يلزم كونها موجبة لتحير الخلق و ضلالهم و

الناس في فهم متشابهات القرآن و الحديث على ثلاث طبقات.

الطبقة الأولى الراسخون في العلم‌

و هم الذين حملوها على مفهوماتها الأولى- من دون مفسدة يلزم منه نقصا أو نقضا.


[1] المطلع مقام شهود المتكلم في كلامه‌

كما قال الصادق ع: ما زلت أكرر آية حتى سمعتها من قائلها

و من هنا يعلم سر قول بعض العرفاء أن أهل الله و يؤثرون تلاوة كلام الله على كثير من الأدعية لأنهم عند التلاوة ينوبون عن الحق تعالى في التكلم بكلامه، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست