نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 343
و صفاته الإلهية.
قال بعض العلماء المعتقد إجراء الأخبار على هيئتها من غير تأويل و
لا تعطيل و مراده من التأويل حمل الكلام على غير معناه الموضوع له و التعطيل هو
التوقف في قبول ذلك المعنى كما في هذا البيت.
هست در وصف او بوقت دليل
نطق تشبيه و خامشى تعطيل
و منهم من كفر المأولين في الآيات و الأخبار و أكثر أهل الشرع
قائلون بأن ظواهر معاني القرآن و الحديث حق و صدق و إن كانت لها مفهومات و تأويلات
أخر- غير ما هو الظاهر منها و يؤيده ما وقع في
و لو لم يكن الآيات و الأخبار محمولة على ظواهرها و مفهوماتها
الأولى من دون تجسيم و تشبيه فلا فائدة في نزولها و ورودها على عموم الخلق و كافة
الناس بل يلزم كونها موجبة لتحير الخلق و ضلالهم و
الناس في فهم متشابهات القرآن و الحديث على ثلاث طبقات.
الطبقة الأولى الراسخون في العلم
و هم الذين حملوها على مفهوماتها الأولى- من دون مفسدة يلزم منه
نقصا أو نقضا.
كما قال الصادق ع: ما زلت أكرر آية حتى سمعتها من قائلها
و من هنا يعلم سر قول بعض العرفاء أن أهل الله و يؤثرون تلاوة كلام
الله على كثير من الأدعية لأنهم عند التلاوة ينوبون عن الحق تعالى في التكلم
بكلامه، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 343