responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 318

إلى التكثر في العلم الذاتي لأن علمه لذاته أوجب العلم بكمالات ذاتية في مرتبة أحدية ثم الجود الإلهي و فيضه‌ [1] الأقدس اقتضت ظهور الذات لكل منها على انفرادها [2] متعينا في حضرته‌

خواستى آورى بعين از علم‌

 

تا هويدا شوى بغيب و شهود

 

[3] العلمية ثم العينية على طبقاتها من العوالم فحصل له التكثر بهذا الوجه‌

فصل (27) في إثبات التكثر في الحقائق الإمكانية

إن أكثر الناظرين في كلام العرفاء الإلهيين حيث لم يصلوا إلى مقامهم و لم يحيطوا بكنه مرامهم ظنوا أنه يلزم من كلامهم في إثبات التوحيد الخاصي في حقيقة الوجود و الموجود بما هو موجود وحدة شخصية أن هويات‌ [4] الممكنات‌


[1] الفيض الأقدس ظهور الذات بكسوة الأسماء و الصفات و لوازمها من الأعيان الثابتات- و هو الرحمة الصفتية و هو في اصطلاح العرفاء غير الفيض المقدس لأنه ظهوره في مجالي الماهيات الإمكانية في مقام الفعل و لهذا يسمى الرحمة الفعلية فذلك هو التجلي الصفاتي و هذا هو التجلي الأفعالي، س ره‌

[2] أي ماهية لا وجودا لأن الأسماء و لوازمها كلها موجودة بوجود واحد هو وجود المسمى عز اسمه و لهذا كانوا مقرين بالمعبود في كل البرزات و الذرات و لم ينقضوا العهود مثل ما في الدنيا- التي هي محل الجهل و النسيان حيث وجدوا الوجودات المتشتات و أضافوها إلى الماهيات و التوحيد إسقاط الإضافات و أما الانفراد ماهية فلأن تلك الحضرة العلمية نشأة العلم التفصيلي و مرتبة نفس الأمر و ما هو عليه الشي‌ء، س ره‌

[3] و إلى هذا ناظر قول عبد الرحمن الجامي- بود اعيان جهان بي چند و چون إلخ- و قول الأمير حسيني الهروي‌

خواستى آورى بعين از علم‌

 

تا هويدا شوى بغيب و شهود

 

إلى غير ذلك من مقالاتهم، س ره‌

[4] المغالطة نشأت من خلط الماهية بالهوية و اشتباه الماهية من حيث هي بالحقيقة و لم يعلموا أن الوجود عندهم أصل فكيف يكون الهوية و الحقيقة عندهم اعتباريا أم كيف يكون الجهة النورانية من كل شي‌ء التي هي وجه الله و ظهوره و قدرته و مشيته المبينة للفاعل لا للمفعول اعتباريا تعالى ذيل جلاله عن علوق غبار الاعتبار فمتى قال العرفاء الأخيار أولوا الأيدي و الأبصار أن الملك و الفلك و الإنسان و الحيوان و غيرها من المخلوقات اعتبارية أرادوا شيئيات ماهياتها الغير المتأصلة عند أهل البرهان و عند أهل الذوق و الوجدان و أهل الاعتبار ذهب أوهامهم إلى ماهياتها الموجودة بما هي موجودة أو إلى وجوداتها حاشاهم عن ذلك بل هذا نظر عامي منزه ساحة عز الفضلاء عن ذلك نظير ذلك أن فاضلا إذا قال الإنسان مثلا وجوده و عدمه على السواء أو مسلوب ضرورتي الوجود و العدم أراد بشيئية ماهية الإنسان و نحوه أنها كذلك و ظن العامي الجاهل أنه أراد الإنسان الموجود في حال الوجود أو بشرط الوجود و لم يعلم أنه في حال الوجود و بشرطه محفوف بالضرورتين و ليست النسبتان متساويتين و لا جائزتين إذ سلب الشي‌ء عن نفسه محال ثبوت الشي‌ء لنفسه واجب بل لو قيل بأصالة الماهية فالماهية المنتسبة إلى حضرة الوجود أصيلة عند هذا القائل لا الماهية من حيث هي فإنها اعتبارية عند الجميع و قول الشيخ الشبستري تعينها أمور اعتبارية ينادي بما ذكرناه، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست