responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 312

جهة ربوبية و العبودية و إما من حيث سنخ الوجود الصرف و الوحدة الحقيقية فلا وجوب بالغير حتى يتصف الموصوف به بالإمكان بحسب الذات إذ كل ما هو واجب بالغير فهو ممكن بالذات و قد أحاطه الإمكان الناشي من امتياز تعين من تعينات الوجود عن نفس حقيقته و بالجملة منشأ عروض الإمكان هو نحو من أنحاء الملاحظة العلمية باعتبار جهة هذه الملاحظة التفصيلية كما قد سبق بيانه.

إشارة إلى حال الجوهر و العرض في هذه الطريقة:

اعلم أنك إذا أمعنت النظر في حقائق الأشياء- وجدت بعضها متبوعة مكشفة بالعوارض و بعضها تابعة و المتبوعة هي الجواهر و التابعة هي الأعراض و يجمعهما الوجود إذ هو المتجلي بصورة كل منهما و الجواهر كلها متحدة في عين الجوهر و مفهومه- و في حقيقته و روحه التي هي مثال‌ [1] عقلي هو مبدأ للعقليات التي هي أمثلة للصور النوعية الجوهرية في عالم العقل كما يظهر من رأي أفلاطون في المثل النورية و كل عقل إنما يقع ظل منه في هذا العالم الهيولاني كما تقرر و كلما هو أبعد من هذا العالم لكونه في أعلى مراتب قرب الحق يكون الواقع منه في هذا العالم- أخفى جوهرا و أنقص ذاتا من غيره فظل العقل الذي هو رب الجوهر المادي بما هو


[1] المراد به العقل الكلي المشتمل على كل العقول التي في الطبقتين الطولية و العرضية- فجواهر العالم هو هو و ما يقال إن الجوهر ثابت يمكن أن يراد الجوهر بمعنى المتبوع بل جوهر العالم بمعنى المتبوع عندهم وجه الله الباقي الثابت مع دثور كل شي‌ء و سيلان طبائع الخلق و هو الوجود المنبسط كما سيصرح بأن هذه الحقيقة الجوهرية يسمى عندهم بالنفس الرحماني و النفس الرحماني و إن كان من أسماء الوجود المطلق المنبسط إلا أن هذا الجوهر الذي هو عقل العقول لما كان حاملا له بشراشر و هو أول منازله الذي هو أم القرى و أم الأقلام و لم يتشتت و لم يتفرق بعد و لم يزل في سماء وحدته أطلق عليه النفس الرحماني و لم يعبأ بماهية الاعتبارية التي هي أول مقاطع النفس- و لا سيما على التحقيق أن لا ماهية للعقل، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست