responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 206

شك و إزالة:

و من أسخف ما عورض به البرهان المذكور قول بعض المعروفين بالفضل و الذكاء إن المركز نقطة و هي نهاية جميع الخطوط الخارجة عنها إلى المحيط و لم يلزم من تغاير مفهوم كون تلك النقطة نهاية لتلك الخطوط الكثيرة أن تكون النقطة مركبة من أمور غير متناهية و يليه في السخافة و الوهن قوله‌ [1] الوحدة المعينة إذا أخذت مع وحدة أخرى حصلت الأثنوة لتلك الجملة إذا أخذت مع وحدة أخرى حصلت الأثنوة للجملة الأخرى فيلزم من تغاير المجموعين أن تصير الوحدة المأخوذة فيهما جميعا اثنين و كان هذا القائل- لم يتيسر [2] له فهم كون البسيط الحقيقي مبدءا و لا أمكن له تصور معناه فضلا عن إثباته أو نفسه.

و كتب الشيخ الرئيس إلى بهمنيار لما طلب عنه البرهان على هذا المطلب- لو كان الواحد الحقيقي مصدرا لأمرين ك ا و ب مثلا كان مصدرا ل ا و ما ليس ا لأن ب ليس ا فيلزم اجتماع النقيضين قال الإمام الرازي نقيض صدور ا لا صدور ا لا صدور لا ا أعني صدور ب كما أن الجسم إذا قبل الحركة و السواد و السواد ليس بحركة فيكون الجسم قد قبل الحركة و ما ليس بحركة و لا يلزم التناقض من ذلك فكذلك فيما قالوه و الشيخ قد نص على هذا في قاطيغورياس الشفاء بقوله و ليس قولنا إن في الخمر


[1] و السر فيه أن الحقيقة الواحدة بضميمة شي‌ء تصير موصوفة بجزئية شي‌ء و بضميمة شي‌ء آخر تصير مضافة بالجزئية بالنسبة إلى شي‌ء آخر و ما نحن فيه ليس من هذا القبيل و إنما كان كذلك لو كان الاختلاف بمجرد عروض الإضافة بعد الانضمام، ن ره‌

[2] لأنا إذا نظرنا إلى سنخ الوحدة فلا مصدر و لا صادر متعددين فيها لوحدة الوحدة المأخوذة- و المأخوذ معها و الأثنوة إذ ليس هنا إلا تكرار الوحدة لا بشرط في اللحاظ و الظهور و التكرر في الظهور اللحاظي لا يكثر الشي‌ء و إن نظرنا إلى تعينها فالوحدتان المأخوذتان مع الوحدة المعينة بالموضوع جهتان لها في رسم الأثنوتين و كذا الكلام في كون النقطة نهاية لأن النهاية عدمية و لا ميز في العدم بما هو عدم و إن لوحظ وجودها باعتبار العقل فلها جهات كثيرة فباعتبار محاذاتها لأنصاف أقطار كثيرة راسمة للنهايات الكثيرة، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 2  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست