نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 112
و المتضادان على اصطلاح المشاءين هما[1]الوجوديان غير المتضايفين المتعاقبان
[1]الأولى أن يقال هما الوجوديان اللذان لا يتوقف تعقل أحدهما
على الآخر المتعاقبان إلخ لأن الأقسام الأربعة من التقابل مساوية في المعرفة و
الجهالة و قد صرح بذلك في مبحث الكيف في سبب عدولهم عن ذكر كل من الكم و الأعراض
النسبية في تعريف الكيف إلى ذكر خواصها التي هي أجلى إلا أنه قدس سره لم يبال بذلك
هاهنا إذ قد عرفت المتضايفين أولا إن قلت لم يكن حاجة إليه لخروج المتضايفين
بالتعاقب على موضوع واحد كما قال الشيخ في قاطيغورياس الشفاء و أما المتضايفان
فليس يجب فيهما التعاقب على موضوع- و سينقله المصنف.
قلت لا شبهة في جواز تعاقب المتضايفين كالأبوة و البنوة و غيرهما
على موضوع و كلام الشيخ أيضا دال على ما ذكرناه كقوله فليس يجب و قوله يلزم لا
محالة فانتظر، س ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 2 صفحه : 112