responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 80

و الثاني‌ ما هو أحد اعتباري وجود الشي‌ء الذي هو من المعاني الناعتية و ليس معناه إلا تحقق الشي‌ء في نفسه و لكن على أن يكون في شي‌ء [1] آخر أو له أو عنده لا بأن يكون لذاته كما في الوجود القيوم بذاته فقط في فلسفتنا و جملة المفارقات الإبداعية في الفلسفة المشهورة فإن وجود المعلول من حيث هو وجود المعلول هو وجوده بعينه للعلة الفاعلية التامة عندنا و عندهم لكنا نقول بأن لا جهة أخرى للمعلول غير كونه مرتبطا إلى جاعله التام يكون بتلك الجهة موجودا لنفسه لا لجاعله حتى يتغاير الوجودان و يختلف‌


[1] كوجود السواد في الجسم أو له كوجود المعلول للعلة أو عنده كوجود المعلوم عند النفس كذا في الأفق المبين و الغرض من هذا التقسيم الثلاثي الإشارة إلى موارد استعمال الوجود الرابطي و أنه غير مختص بالأعراض فإنه يستعمل في وجود الصور الحالة في المواد و في وجود المعلول للعلة و في وجود العقل الفعال للنفس- و في وجود الحق المتعال للعالم حيث يتكلم في الغايات فعندنا أن العندية مثل وجود العقل الفعال للنفس لا مثل وجود المدركات الجزئية للنفس لأن إدراك الجزئيات لما كان بالإنشاء فهو من قبيل وجود المعلول للعلة و كون وجود الجواهر رابطيا بل رابطا بالنسبة إلى وجود القيوم تعالى كما قال قدس سره لا ينافي كونه نفسيا بالنسبة إلى ما دونها و فيما بين أنفسها و الحق أن رابطية كل الوجودات بالنسبة إلى وجود القيوم بذاته إضافة إشراقية ليست كرابطية النسب المقولية و النسبة بين الرابطين كالنسبة بين الوجود الحقيقي و الانتزاعي، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست