responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 423

و ينتقل منها إليه ثانيا بحسب التصديق فكأنها كالعلل الفاعلية لوجود الماهية- في نفسها أو لوجود صفة من صفاتها.

و يؤيد هذا ما قاله بهمنيار إن نسبة أولي‌ [1] الأوليات إلى جميع النظريات- كنسبة فاعل الكل إلى الموجودات و أما المطلوب التصوري و خصوصا الحدي- فاحتياجه إلى مباديه القريبة و البعيدة احتياج‌ [2] تألفي و تقومه بها تقوم بحسب المفهوم و الماهية لا بحسب الصدور و التحقق كأجزاء الحد بالنسبة إلى المحدود.

فبذلك قد تحقق الفرق بين موقع التصديق و موقع التصور و اندفع النقض و كذا المنع أيضا بأدنى تأمل و تدبر

فصل (4) في أن الوجود هل يجوز أن يشتد أو يتضعف أم لا

كل من الاشتداد و التضعف حركة في الكيف‌ [3] كما أن كلا من التزايد و التنقص حركة في الكم و معنى وقوع الحركة في مقولة هو أن يكون للموضوع في كل آن مفروض من زمان الحركة فرد من تلك المقولة يخالف الفرد الذي يكون له في آن آخر مخالفة نوعية أو صنفية أو نحوا آخر.

و ربما يعتقد أنها عبارة عن تغير حال تلك المقولة في نفسها و هو فاسد لأن‌


[1] يعني قولنا النفي و الإثبات لا يجتمعان و لا يرتفعان و هذا نظير قول الشيخ في إلهيات الشفا فصل في بيان الحق و الصدق و الذب عن أول الأوائل في المقدمات الحقة- ثم قال و أول كل الأقاويل الصادقة الذي ينتهي إليه كل شي‌ء في التحليل حتى أنه يكون مقولا بالقوة أو بالفعل في كل شي‌ء يتبين أو يبين به كما بيناه في كتاب البرهان هو أنه لا واسطة بين الإيجاب و السلب انتهى، س ره‌

[2] أي من نوع الاحتياج التألفي و هو أن المحتاج و المحتاج إليه كليهما من سنخ شيئية الماهية فقوله و خصوصا الحدي في موقعه، س ره‌

[3] لما كانت هذه البيانات على مذاق القوم كما يقول كثيرا نشترك معهم في البدايات و نفترق عنهم في الغايات حصر الاشتداد و التضعف في الكيف و الآخرين في الكم و سيأتي تحقيقه إن شاء الله تعالى، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست