نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 39
من ذلك الشيء بل من كل شيء بأن يكون ذا حقيقة كما أن البياض أولى
بكونه أبيض مما ليس ببياض و يعرض له البياض فالوجود بذاته موجود و سائر الأشياء
غير الوجود ليست بذواتها موجودة بل بالوجودات العارضة لها و بالحقيقة أن الوجود هو
الموجود كما أن المضاف هو الإضافة لا ما يعرض لها من الجوهر و الكم و الكيف و
غيرها كالأب و المساوي و المشابه و غير ذلك قال بهمنيار في التحصيل- و بالجملة
فالوجود حقيقته أنه في الأعيان لا غير و كيف لا يكون في الأعيان ما هذه حقيقته.
بحث و مخلص
و أما ما تمسك به شيخ الإشراق في نفي تحقق الوجود من أن الوجود
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 39