responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 326

المقولة بالعرض كما أن زيدا من حيث ذاته من مقولة الجوهر و من حيث‌ [1] إنه أب و ابن من مقولة المضاف و قد ذهب ذلك النحرير المحقق تبعا لعبارات القدماء- أن العرض و العرضي مطلقا متحدان بالذات و متغايران بالاعتبار [2] فإن الأبيض و البياض عنده أمر واحد بالذات مختلف من حيث أخذه لا بشرط شي‌ء أو بشرط لا شي‌ء كما أن الصورة و الفصل واحدة بالذات متغايرة بالاعتبار المذكور كما سيقرع سمعك إشباع القول في ذلك و على هذا لا غبار على ما ذكرناه و لا يشوش الأفهام وساوس الأوهام‌


[1] لما كان الكيف من الأعراض المتقررة في المحال فالمثال السابق أعني زيدا و الأبيض و نحوه أطبق بل الإضافة أيضا لها وجود آخر بحسبها عند المصنف قده- على أنه لو كان ما نحن فيه من هذا القبيل لكان العلم من مقولة الإضافة، س ره‌

[2] قد مر معنى اتحادهما بحيث لا يطوي به بساط المقولات العرضية و هو مراد المصنف قده و السيد لا ينحو نحو هذا فمذهب المصنف يصح و يصحح الكيفية و الجوهرية لكن لا ضميمة هنا كما مر و مذهب السيد في الاتحاد لا يصح في نفسه، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست