responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 259

الموجود و قيام المبدإ بالشي‌ء حقيقة أو مجازا شرط في كونه موضوعا للحكم عليه بأنه موجود أم لا بل الموجود مفهوم بسيط من غير دخول المبدإ فيه و ليس للمبدإ تحقق لا عينا و لا ذهنا و لا قيام بالموضوع لا حقيقة و لا مجازا بل موجودية كل شي‌ء اتحاده مع مفهوم المشتق لا غير و الأول هو الحق الذي لا شبهة فيه‌

نقاوة عرشية:

[1] قد تبين مما قرع سمعك أن حقيقة الوجود من حيث هو غير مقيد بالإطلاق و التقييد و الكلية و الجزئية و العموم و الخصوص و لا هو واحد بوحدة زائدة عليه و لا كثير و لا متشخص بتشخص زائد على ذاته كما سنزيدك انكشافا و لا مبهم بل ليس له في ذاته إلا التحصل و الفعلية [2] و الظهور و إنما تلحقه هذه المعاني الإمكانية و المفهومات الكلية و الأوصاف الاعتبارية و النعوت الذهنية بحسب مراتبه و مقاماته المنبه عليها بقوله تعالى‌ رَفِيعُ الدَّرَجاتِ‌ فيصير مطلقا و مقيدا و كليا و جزئيا و واحدا و كثيرا من غير حصول التغير في ذاته و حقيقته و ليس بجوهر كالماهيات الجوهرية المحتاجة إلى الوجود الزائد و لوازمه و ليس بعرض لأنه ليس موجودا بمعنى أن له وجودا زائدا فضلا عن أن يكون في موضوع المستلزم لتقدم الشي‌ء على نفسه و ليس أمرا اعتباريا كما يقوله الظالمون لتحققه في ذاته مع عدم المعتبرين إياه فضلا عن اعتبارهم و كون الحقيقة بشرط الشركة أمرا عقليا و كون ما ينتزع عنها من الموجودية و الكون المصدري شيئا اعتباريا لا يوجب أن تكون الحقيقة الوجودية بحسب ذاتها و عينها كذلك و هو


[1] هذه المذكورات فيها نقاوة جميع ما تقدم من أول هذا السفر كما لا يخفى على الفطن العارف، س ره‌

[2] فإن لازم الاختلاف الذاتي في الوجود أعني وقوع التشكيك في متن حقيقته- أن يتحقق هناك كثرة يتنافى بعض أجزائها البعض تنافيا قياسيا فيعرض البعض نوع من الفقدان بالنسبة إلى البعض و لازمه أن يفارق المقيس المقيس إليه في وصف كماله- و يساوق المقيس إليه أصل الحقيقة كما أنا نقسم الوجود إلى ذهني و خارجي و إلى ما بالقوة و ما بالفعل و إلى كثير و واحد ثم نقول الوجود يساوق الخارجية و يساوق الفعلية و يساوق الوحدة و هذا معنى قوله بل ليس له في ذاته إلا التحصل و الفعلية إلخ فافهم ذلك، ط

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست