نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 243
على جميع الأوضاع الممكنة الاجتماع مع العددية و ليس كذلك إذ[1]من الأوضاع الممكنة الاقتران مع عددية
الاثنين كونه فردا و الزوجية ليست ملازمة على هذا الوضع- و ربما يقال فيه ضعف فإنا
نختار أن الكبرى لزومية و فردية الاثنين ليست ممكنة الاجتماع مع عدديته لكونها
منافية للاثنينية فتكون منافية لذات الاثنين فزوجية الاثنين لازمة لعدديته على
جميع الأوضاع الممكنة الاجتماع معها فتصدق لزومية و حق الدفع و الحل ما في الشفا-
أن الصغرى كاذبة بحسب نفس الأمر لا بحسب الإلزام لأن بحسب الإلزام كما تصدق الصغرى
تصدق النتيجة أيضا لأن من يرى أن الاثنين فرد فلا بد أن يلتزم أنه زوج أيضا و إلا
لم يكن يلتزم أن الاثنين فرد بل غير الاثنين و لك أن تقول إن الدفعين متشاركا
المسلك في الإصابة و لا ضعف في الأول فإنه إن أريد أن بين عددية الاثنين و فرديته
منافاة في نفس الأمر فهو حق و لا ضير إذ الأوضاع الممكنة الاقتران مع فرض المقدم
ليس يجب أن لا يكون شيء منها منافيا له في نفس الأمر و إن أريد أن المنافاة تكون
متحققة بحسب جميع الاعتبارات فهو ليس بحق فإن الملازمة بين فردية الاثنين و عدديته
صارت متحققة بحسب وضع ما و تسليم ما- فإذن زوجية الاثنين ليست بلازمة لعدديته على
جميع الأوضاع الممكنة الاقتران معها و لو بحسب الوضع و التسليم
فصل (21) في كون وجود الممكن زائدا على ماهيته عقلا
زيادة وجود الممكن على ماهيته ليس معناه المباينة بينهما بحسب
الحقيقة- كيف و حقيقة كل شيء نحو وجود الخاص به و لا كونه[2]عرضا قائما بها قيام الأعراض
[1]إذ تقرر في موضعه أن الكلية في الشرطية باعتبار الأوضاع
فكأنه قيل بأي وضع كان الاثنان عددا كان كذا و من تلك الأوضاع عدديته مع فرض
فرديته كما في الصغرى فإن ملازمتها كانت صادقة، س ره
[2]نفى أولا كونه زائدا منفصلا و ثانيا كونه زائدا متصلا، س
ره
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 243