responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 157

ذاته تعالى و فرق بين‌ [1] كون الذات مصدوقا عليها لصدق مفهوم و كونه مصداقا لصدقه فلا تنافي بين هذا الكلام و بين ما سنذكره أن الماهية الإمكانية لا ينفك عنها الإمكان في أية مرتبة أخذت‌

و اعلم أن مفهوم واجب الوجود لذاته شامل لعدة أقسام.

منها واجب يمتنع‌ [2] انتفاء المحمول عنه بنفس ذاته‌

من غير اقتضاء و علية من الذات لثبوته لها و هو القيوم تعالى و الضرورة هناك ذاتية أزلية مطلقة.

و منها نسب ضرورية لمحمول إلى موضوع لا يكون الموضوع علة لثبوت المحمول له‌

ككون الإنسان إنسانا أو حيوانا و الضرورة هاهنا مطلقة ذاتية مع وصف الوجود للموضوع لا به.


[1] جواب عن سؤال مقدر كان قائلا يقول إذا لم يكن الإمكان في المرتبة- فما بالهم يقولون الإمكان ذاتي أجاب بأنه فرق بين كون الشي‌ء مصدوقا عليه للإمكان أي يصدق عليه صدقا عرضيا و بين كونه مصداقا له أي يصدق عليه صدقا ذاتيا- فما ذكروا أن الإمكان ذاتي من قبيل الأول و ما قلناه أنه ليس عينا و لا جزءا للماهية من قبيل الثاني و بعبارة أخرى لا منافاة بين كون الشي‌ء عرضيا بمعنى الخارج المحمول و بين كونه منتزعا من نفس ذاته كالشيئية فما قالوا من أن الإمكان ذاتي- المراد به الذاتي في كتاب البرهان و ما قال قدس سره أنه ليس ذاتيا المراد به الذاتي في كتاب إيساغوجي.

ثم ما ذكره من الفرق بين المصدوق عليه و المصداق إما اصطلاح و مشهور أنه لا مشاحة فيه و إما يفهم من اللفظ فإن المصداق في الأصل اسم آلة و الآلة هي العلة القريبة فما كان فردا ذاتيا للشي‌ء بحيث إذا حصل تلك الطبيعة في العين كانت عينه و إذا حصل في العقل ذلك الفرد كان عينها كان علة قريبة لصدقها عليه فسمي مصداقا بخلاف العرضي فإنه معلل بغير المعروض فالمعروض مصدوق عليه لا مصداق، س ره‌

[2] أي محمول الهلية البسيطة فهذا وجود واجب و ما يليه نسب واجبة بخلاف هذا فإن التحقيق أن لا وجود رابط في الهليات البسيطة و أن ليس مفادها ثبوت شي‌ء لشي‌ء فهذا واجب الوجود النفسي و ما يليه واجب الوجود الرابط و فرق آخر بينهما أن يجعل قوله الضرورة أزلية هناك و قوله و الضرورة ذاتية هاهنا من تتمة شرح الاسم كل لقسم.

إن قلت إذا لم يكن في الهلية البسيطة نسبة سيما في الواجب بالذات فكيف يكون الوجوب الذي هو الجهة كيف النسبة.

قلت إن ذلك قبل المراجعة إلى البرهان بل بمجرد التقسيم في المنفصلة، س ره‌

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست