نام کتاب : أسرار الآيات و أنوار البينات نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 165
الكامل حيث يزعم أن له وجودا، بل خرجوا عنها و انفكوا عن وجودهم الذي
كانوا عليه و أشفقوا عن تحمله، لأن التقيد بقيد الوجود الخاص الإمكاني مناط الظلمة
و البعد عن منبع الفيض و الجود و معدن الكرامة و الرحمة، و حملها الإنسان لظلمه
على نفسه بعدم الخروج عن ظلمة البعد إلى نور القرب، و جهله بأن السلامة و السعادة في
الخروج عن هذا الوجود الظلماني و الذهاب إلى عالم الحق تعالى، فقوله:إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًاعلي هذا التأويل مذمة للإنسان، و على التأويل
الأول مدح له و لا منافاة بين التأويلين بل الكل محتمل فافهم.
نام کتاب : أسرار الآيات و أنوار البينات نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 165