responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 935

الفصل الثاني 1 في اتّحاد العالم بالمعلوم، و هو المعنون عنه باتّحاد العاقل بالمعقول 2

علم الشي‌ء بالشي‌ء، هو حصول المعلوم- أى الصورة العلمية- للعالم 3 كما تقدّم 4؛ و حصول الشي‌ء وجوده: و وجوده نفسه؛ فالعلم هو عين المعلوم بالذات 5.


1- قوله قدّس سرّه: «الفصل الثاني»

هذا الفصل يشتمل على امور:

الأوّل: إثبات أنّ العلم عين المعلوم بالذات.

الثاني: برهان إجماليّ على اتّحاد العالم بالمعلوم.

الثالث: الاعتراض على اتّحاد العالم بالمعلوم في كلّ من أقسام العلم.

الرابع: دفع الاعتراض عن الاتّحاد في كلّ واحد من الأقسام. و به يتعيّن اتّحاد العالم بالمعلوم على التفصيل.

2- قوله قدّس سرّه: «هو المعنون عنه باتّحاد العاقل بالمعقول»

فالعقل في عنوان الفصل، كما في عنوان المرحلة، اريد به معناه اللغويّ المساوق لمطلق العلم، حصوليّا كان أم حضوريّا بأقسامهما، لا خصوص إدراك الكلّيّ من العلم الحصوليّ.

3- قوله قدّس سرّه: «حصول المعلوم- أي الصورة العلميّة- للعالم»

لا يخفى عليك: أنّ الصورة اريد منها ما هو المعلوم بالذات، سواء كان معلوما بالعلم الحصوليّ أم بالعلم الحضوريّ، فالصورة هنا بمعنى الواقع و الحقيقة، و قد مرّ مثله في الفصل الأوّل من المرحلة الرابعة.

4- قوله قدّس سرّه: «كما تقدّم»

في ذيل الفصل السابق.

5- قوله قدّس سرّه: «فالعلم هو عين المعلوم بالذات»-

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 935
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست