responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 1065

الفصل الثالث في أنّ الواجب لذاته لا ماهيّة له 1

و قد تقدّمت 2 المسألة في مرحلة الوجوب و الإمكان؛ و تبيّن هناك 3 أنّ كلّ ماله ماهيّة فهو ممكن؛ و ينعكس إلى أنّ ما ليس بممكن فلا ماهيّة له؛ فالواجب بالذات لا ماهيّة له. و كذا الممتنع بالذات.

و أوردنا هناك أيضا الحجّة المشهورة 4 التي أقاموها لنفي الماهيّة عن الواجب‌


1- قوله قدّس سرّه: «في أنّ الواجب بذاته لا ماهيّة له»

المشهور المتداول بينهم تقديم البحث عن توحيد الواجب تعالى على البحث عن سائر صفاته، فتراهم يبحثون عن التوحيد بعد الفراغ عن إثبات الواجب تعالى، لكن لمّا كان بعض براهين التوحيد مبتنيا على نفى الماهيّة و التركّب عنه تعالى، قدّم المصنّف قدّس سرّه البحث عن الأمرين في الفصلين الثالث و الرابع، و عقّبه بمسألة التوحيد.

2- قوله قدّس سرّه: «قد تقدّمت»

في الفصل الثالث من المرحلة الرابعة.

3- قوله قدّس سرّه: «تبيّن هناك»

في الفصل الأوّل من المرحلة الرابعة.

4- قوله قدّس سرّه: «أوردنا هناك أيضا الحجّة المشهورة»

قال شيخنا المحقّق- دام ظلّه- في التعليقة: «و إنّما أعادها هنا تمهيدا لذكر إشكال لم يذكر هناك و دفعه.» انتهى.

قوله قدّس سرّه: «و أوردنا هناك أيضا الحجّة المشهورة»

لا يخفى على الخبير وجود اختلاف مّا بين ما أورده من تقرير الحجّة هنا و بين ما أورده هناك؛-

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 1065
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست