responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 1017

الفصل الثاني عشر كلّ مجرّد فإنّه عقل و عاقل و معقول 1

أمّا أنّه عقل فلأنّه 2- لتمام ذاته 3، و كونه فعليّة محضة لا قوّة معها 4- يمكن أن يوجد


1- قوله قدّس سرّه: «كلّ مجرّد فإنّه عقل و عاقل و معقول»

أي: كلّ مجرّد موجود في نفسه لنفسه. و أمّا ما هو موجود في غيره أو لغيره، فهو عقل و معقول فقط، كما سيصرّح بذلك في آخر الفصل.

قوله قدّس سرّه: «كلّ مجرّد فإنّه عقل و عاقل و معقول»

لا يخفى عليك: أنّ العقل و التعقّل المستعملين في هذا الفصل إنّما هما بمعناهما اللغويّ، و هو الإدراك، دون التعقّل بمعنى إدراك الكلّيّ المقابل للحسّ و الخيال، من أقسام العلم الحصوليّ؛ فإنّ المجرّدات لا علم حصوليّا عندها.

2- قوله قدّس سرّه: «أمّا أنّه عقل فلأنّه»

لا يخفى عليك: أنّ البرهان على كونه عقلا متضمّن لكونه معقولا، حيث إنّه يثبت فيه أوّلا كونه معقولا، ثمّ يتوصّل إلى كونه عقلا بالاستناد إلى اتّحاد المعقول بالعقل. فكان الأولى أن يثبت أوّلا كونه معقولا، فيقول: أمّا أنّه معقول فلأنّه ... ثمّ بعد الانتهاء من إثباته يقول: و أمّا أنّه عقل فلأنّه قد ثبت كونه معقولا، و قد مرّ في الفصل الثاني أنّ المعقول عين العقل، فهو عقل.

3- قوله قدّس سرّه: «لتمام ذاته»

مصطلح مشّائيّ.

4- قوله قدّس سرّه: «و كونه فعليّة محضة لا قوّة معها»

عطف تفسيريّ لتمام الذات.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 4  صفحه : 1017
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست