responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 747

للمادّة 21- إلى الصورة التي صارت جزءا من المادّة بالنسبة إليها؛ كالنبات مثلا 22، فإنّ الصورة النباتيّة صورة محصّلة للمادّة الثانية التي هي الجسم، لها آثار فعليّة، هي آثار الجسميّة و النباتيّة. ثمّ إذا لحقت به صورة الحيوان كانت الصورة النباتيّة جزءا من مادّتها، و ملكت الصورة الحيوانيّة ما كان لها 23 من الأفعال و الآثار الخاصّة. و هكذا كلّما لحقت بالمركّب صورة جديدة عادت الصور السابقة عليها 24 أجزاء من المادّة الثانية، و ملكت الصورة الجديدة ما كان للصور السابقة من الأفعال و الآثار، و قد تقدّم أنّ الصورة الأخيرة تمام حقيقة النوع. 25

و اعلم أيضا أنّ التركيب بين المادّة و الصورة ليس بانضماميّ 26، كما ينسب إلى‌


21- قوله قدّس سرّه: «نظرا إلى كونها صورة محصّلة للمادّة»

تعليل لقوله قدّس سرّه: «كان لها» أي: كان لها الأفعال و الآثار بسبب أنّها كانت صورة محصّلة للمادّة.

22- قوله قدّس سرّه: «كالنبات مثلا»

أي: كالجسم النامي مثلا؛ و ذلك مثل النطفة مثلا، فإنّ صورة النطفة- و هي صورة نامية- محصّلة للجسم، و لها آثار فعليّة هي آثار الجسميّة و النباتيّة، ثمّ إذا لحقت به صورة الحيوان صارت صورة النطفة جزءا من مادّتها ....

23- قوله قدّس سرّه: «ما كان لها»

هذا هو الصحيح، بخلاف ما في النسخ من قوله قدّس سرّه: «ما كان له»

24- قوله قدّس سرّه: «عادت الصور السابقة عليها»

أي: صارت الصور السابقة عليها.

25- قوله قدّس سرّه: «قد تقدّم أنّ الصورة الأخيرة تمام حقيقة النوع»

في الفصل السادس من المرحلة الخامسة.

26- قوله قدّس سرّه: «أنّ التركيب بين المادّة و الصورة ليس بانضماميّ»

سواء كانت المادّة الاولى أم الثانية، لاشتراكهما في كونها مبهمة متحصّلة بالصورة الحالّة فيها و كونها قوّة لفعليّتها.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست