responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 659

الفصل السادس في العلّة الفاعليّة 1

قد تقدّم 2 أنّ الماهيّة الممكنة 3 في تلبّسها بالوجود تحتاج إلى مرجّح لوجودها 4.

و لا يرتاب العقل أنّ لمرجّح الوجود شأنا بالنسبة إلى الوجود غير ما للماهيّة من‌


1- قوله قدّس سرّه: «في العلّة الفاعليّة»

أي: في إثبات ضرورة وجود العلّة الفاعليّة لكلّ ممكن و معلول.

2- قوله قدّس سرّه: «قد تقدّم»

في الفصل الأوّل من هذه المرحلة. و كذا في الفصلين الخامس و السادس من المرحلة الرابعة.

3- قوله قدّس سرّه: «أنّ الماهيّة الممكنة»

لا يخفى عليك: أنّ وصف الماهيّة بالإمكان توضيحيّ، لأنّ الماهيّة عندهم لا تكون إلّا ممكنة، حيث قد مرّ في الفصل الأوّل من المرحلة الرابعة: أنّ الإمكان من لوازم الماهيّة. فذكر هذا الوصف ليس إلّا لكونه مشعرا بعلّة الحكم، فإنّ الماهيّة إنّما تحتاج إلى المرجّح لإمكانها.

نعم! لا يخفى أنّه على ما اخترناه من أنّ للواجب تعالى أيضا ماهيّة، هو وصف احترازيّ.

4- قوله قدّس سرّه: «تحتاج إلى مرجّح لوجودها»

يعبّر عنه تارة بالعلّة التامّة، و أخرى بالعلّة الموجبة. فإنّ مرادهم بالرجحان هنا هو الوجوب، حيث قد مرّ في الفصل الخامس من المرحلة الرابعة: أنّ الشي‌ء ما لم يجب لم يوجد، و أنّ هذا الوجوب هو الّذي يأتي إليها من ناحية المرجّح، و هي العلّة التامّة.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست