responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 613

و شأن المعدّات تقريب المادّة 12 إلى إفاضة الفاعل بإعدادها لقبولها، كانصرام القطعات الزمانيّة المقرّبة للمادّة إلى حدوث ما يحدث فيها من الحوادث.


الفاعل الإلهيّ، فتسمّى المبادئ المفارقة و المقارنة معدّات و هي علل حقيقيّة. فراجع تعليقة الحكيم السبزوارى قدّس سرّه على الأسفار ج 2، ص 213 و ج 9، ص 69.

و المعدّ بالمعنى الأوّل ليس من العلل الناقصة، كما لا يكون علّة تامّة، و أمّا بالمعنى الثاني فيعمّ العلل الناقصة. راجع شرح المنظومة ص 132.

12- قوله قدّس سرّه: «شأن المعدّات تقريب المادّة»

و بعبارة أخرى: شأن المعدّ تهيئة الاستعداد. و لمّا كان الاستعداد من شؤون المادّة علم أنّ المعدّات تختصّ بالامور المادّيّة، بمعنى أنّ المحتاج إليها إنّما هي المادّيّات فقط.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست