و شأن المعدّات تقريب
المادّة 12 إلى إفاضة الفاعل بإعدادها لقبولها، كانصرام القطعات الزمانيّة
المقرّبة للمادّة إلى حدوث ما يحدث فيها من الحوادث.
الفاعل الإلهيّ، فتسمّى
المبادئ المفارقة و المقارنة معدّات و هي علل حقيقيّة. فراجع تعليقة الحكيم
السبزوارى قدّس سرّه على الأسفار ج 2، ص 213 و ج 9، ص 69.
و المعدّ بالمعنى الأوّل
ليس من العلل الناقصة، كما لا يكون علّة تامّة، و أمّا بالمعنى الثاني فيعمّ العلل
الناقصة. راجع شرح المنظومة ص 132.
12- قوله قدّس سرّه:
«شأن المعدّات تقريب المادّة»
و بعبارة أخرى: شأن المعدّ
تهيئة الاستعداد. و لمّا كان الاستعداد من شؤون المادّة علم أنّ المعدّات تختصّ
بالامور المادّيّة، بمعنى أنّ المحتاج إليها إنّما هي المادّيّات فقط.