responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 607

عرضيّ، على ما تقتضيه حال ماهيّته.


و بعبارة أخرى: المعلول و إن كان على ما هو عليه وجودا رابطا، إذ ما هو عليه هو الاحتياج إلى العلّة، و الاحتياج إلى العلّة، الّذي هو ارتباطه بعلّته، عينه، فهو وجود رابط؛ لكن للعقل أن يحلّل المعلول إلى ماهيّة و وجود، و ذلك الوجود هو نفس الارتباط، و يلاحظ ماهيّته في حدّ نفسها مع قطع النظر عن ارتباطها بالعلّة، فيجدها ماهيّة جوهريّة أو عرضيّة و يصف وجودها بالجوهريّة أو العرضيّة بتبعها. فهو وجود في نفسه، جوهر أو عرض.

و بما ذكره قدّس سرّه ينحلّ ما قد يتوهّم من أنّ القول بكون المعلول وجودا رابطا لا يترك مجالا للقول بالماهيّات و انقسامها إلى الجوهر و العرض.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 3  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست