و تسمّى أيضا الملك. و
هي الهيأة الحاصلة من إحاطة شيء بشيء بحيث ينتقل المحيط بانتقال المحاط 1، سواء
كانت الإحاطة إحاطة تامّة أو ناقصة؛ و الموضوع هو المحاط. فالإحاطة التامّة كإحاطة
إهاب الحيوان به، و الإحاطة الناقصة كما في التقمّص و التنعّل و التختّم و نحو
ذلك.
و تنقسم إلى: جدة
طبيعيّة، كما في المثال الأوّل، و: غير طبيعيّة، كما في غيره من الأمثلة.
قال في الأسفار 2: «و قد
يعبّر عن الملك بمقولة «له»، فمنه
1- قوله قدّس سرّه: «هي
الهيأة الحاصلة من إحاطة شيء بشيء بحيث ينتقل المحيط بانتقال المحاط»
و بعبارة اخرى هي الهيأة
الحاصلة للشيء من نسبته إلى ما أحاط به بحيث ينتقل المحيط بانتقال المحاط. سواء
كانت الإحاطة إحاطة تامّة أم ناقصة.
ثمّ اعلم أنّ جملة «سواء
كانت الإحاطة إحاطة تامّة أو ناقصة» لم تكن في المتن، زدناها بقرينة قوله قدّس
سرّه: «فالإحاطة التّامة ...»
قوله قدّس سرّه: «بحيث
ينتقل المحيط بانتقال المحاط»
قال قدّس سرّه في شرح غرر
الفرائد، ص 144: «و بهذا يفترق عن الأين، إذ لا ينتقل المحيط بانتقال المحاط
هناك.» انتهى. و لا يخفى أنّ ما ذكره قدّس سرّه مبتن على تفسير المكان بالسطح.