responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 485

و العرض جميعا؛ و يسمّى المضاف المشهوريّ 15، فإنّ العامّة ترى أنّ المضاف إلى الأب مثلا 16 هو الإنسان المتلبّس بالبنوّة، و الحال أن التعلّق من الجانبين إنّما هو للإضافة نفسها بالحقيقة.

البحث الثالث: [الإضافة موجودة في الخارج‌]

الإضافة موجودة في الخارج، و الحسّ يؤيّد ذلك، لوقوعه على أنواع من الإضافات الخارجيّة التي لها آثار عينيّة لا يرتاب فيها، كإضافة الأب و الابن، و العلو و السفل، و القرب و البعد، و غير ذلك.

و أمّا نحو وجودها، فالعقل ينتزع من الموضوعين الواجدين للنسبة المتكرّرة المتلازمة وصفا ناعتا لهما 17، انتزاعا من غير ضمّ ضميمة؛ فهي موجودة بوجود موضوعها، من دون أن يكون بإزائها وجود منحاز مستقلّ. 18


15- قوله قدّس سرّه: «يسمّى المضاف المشهوريّ»

أي: يسمّى كلّ من المذكورين- المضاف الذي اريد به موضوع المقولة، و المضاف الذي اريد به الموضوع و العرض جميعا- مضافا مشهوريّا.

16- قوله قدّس سرّه: «أنّ المضاف إلى الأب مثلا»

هذا هو الصحيح، بخلاف ما في النسخ من قوله قدّس سرّه: «الابن».

17- قوله قدّس سرّه: «وصفا ناعتا لهما»

أي: ينتزع لكلّ منهما وصفا ناعتا له.

18- قوله قدّس سرّه: «من دون أن يكون بإزائها وجود منحاز مستقلّ»

فهي من الخارج المحمول. و لذا مثّل قدّس سرّه في الفصل الرابع من المرحلة الخامسة و كذا في الفصل الرابع من المرحلة الخامسة من بداية الحكمة للخارج المحمول بالعالي و السافل.

إن قلت: كيف يحكم بأنّ الإضافة موجودة بوجود موضوعها من غير ضمّ ضميمة، بينما الإضافة من الأعراض، و الأعراض عنده قدّس سرّه من مراتب وجود الجوهر الموضوع لها؟

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست