responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 480

أيّ أمر عدميّ عند المدرك هو نفس ذلك الأمر العدميّ، لاتّحاد الوجود و الماهيّة، و العلم و المعلوم؛ فالألم الموجود في ظرف الإدراك مصداق للألم، و هو بعينه الألم العدميّ الذي هو شرّ بالذات.

تنبيه:

ما مرّ من القول في الكيف و أحكامه و خواصّه، هو المأثور من الحكماء المتقدّمين. 59 و للمتأخّرين من علماء الطبيعة خوض عميق في ما عدّه المتقدّمون من الكيف، عثروا فيه على أحكام و آثار جمّة، ينبغي للباحث المتدبّر أن يراجعها و يراعي جانبها في البحث.


59- قوله قدّس سرّه: «هو المأثور من الحكماء المتقدّمين»

أي: الحكماء الطبيعيّين، فإنّ الحكمة تنقسم إلى النظريّة و العمليّة، و النظريّة تنقسم على المشهور إلى الرياضيّة و الطبيعيّة و الإلهيّة، كما أنّ العمليّة تنقسم إلى الأخلاق و تدبير المنزل و سياسة المدن.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست