responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 359

كون الانقسام أوّليّا.

و كيف كان، فالذي يهمّنا ههنا، أن نبحث عن حقيقة الجسم و جزئيه: المادّة و الصورة الجسميّة. و أمّا النفس، فاستيفاء البحث عنها في علم النفس؛ و ستنكشف حقيقتها بعض الانكشاف في مرحلتي القوّة و الفعل، و العاقل و المعقول. و أمّا العقل، فيقع الكلام في حقيقته في الإلهيّات بالمعنى الأخصّ، و ستنكشف بعض الانكشاف في مرحلتي القوّة و الفعل، و العاقل و المعقول، إن شاء اللّه تعالى.


بها الأجسام، و ليست أنواعا للجسم، بل الصورة النوعيّة نوع من الصورة؛ فلابدّ من أن تعدّ الصورة بإطلاقها نوعا من الجوهر، ثمّ تقسّم ثانيا إلى جسميّة و نوعيّة، و بعد ذلك تقسّم الصورة النوعيّة إلى عنصريّة و غيرها، و هكذا.

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست