قالوا: إنّ الجوهر إمّا
أن يكون في محلّ، أو لا يكون فيه 2؛ و الكائن في المحلّ
1- قوله قدّس سرّه: «في
أقسام الجوهر الأوّليّة»
الأقسام و إن كانت أعمّ من
الأنواع، حيث إنّ التقسيم كما يمكن أن يكون تنويعا يمكن أن يكون تصنيفا أو تفريدا
أيضا، إلّا أنّ المراد منها هنا هي الأنواع. كما لا يخفى.
2- قوله قدّس سرّه:
«قالوا إنّ الجوهر إمّا أن يكون في محلّ أو لا يكون فيه»