[٢] المشهور بين
القدماء من الحكماء أنّ المقولات التي تقع فيها الحركة أربع : الكيف والكم والأين
والوضع. سيأتي توضيحه في الفصل السابع من المرحلة التاسعة.
[٣] هكذا عرّفه
الشيخ الرئيس في الفصل السادس من المقالة السادسة من الفن الثاني من منطق الشفاء ،
والتعليقات ص ٤٣. وقال الفخر الرازيّ في شرح عيون الحكمة ج ١ ص ١١٣ : «لفظ الشيخ
في تعريف مقولة الوضع مضطرب في جميع كتبه».
[٥] أمّا بالفعل قد
يكون بالطبع كوضع الأرض من الفلك ، وقد يكون لا بالطبع كحال ساكن البيت من البيت ،
وأمّا بالقوّه كما يتوهّم قرب دائرة الرحي إلى قطبها ونسبته إلى دائرة القطب ليست
بالفعل إذ لا دائرة بالفعل ، فلا وضع إلاّ بالتوهم أو بالقوّة. راجع الأسفار ج ٤ ص
٢٢٢ ، والتحصيل ص ٤١٥ ، والمقاومات ١٤٥ ، والمطارحات ص ٢٧٦.
[٦] والقائل كثيرٌ
من الحكماء والمتكلّمين ، كفخر الدين الرازيّ في المباحث المشرقيّة ج ١ ص ٤٥٥ ، وصدر
المتألّهين في الأسفار ج ٤ ص ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ، وبهمنيار في التحصيل ص ٤١٥ ، والتفتازاني
في شرح المقاصد ج ١ ص ٢٨٤ ـ ٢٨٥.