نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 988
و بإسناده[1] عن عبد الحميد الواسطي[2]، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام-
قال:- قلت له: «أصلحك اللّه، لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر»؛ فقال: «يا
عبد الحميد، أ ترى من حبس نفسه على اللّه- عزّ و جلّ- لا يجعل اللّه له مخرجا؟ بلى
و اللّه ليجعلنّ اللّه له مخرجا؛ رحم اللّه عبدا أحيا أمرنا».
- قال:- قلت: «فإن متّ قبل
أن أدرك القائم صلوات اللّه عليه»؟
قال: «القائل منكم: «إن
أدركت قائم آل محمّد نصرته» كالمقارع معه بسيفه، بل كالشهيد معه»[3].
و بإسناده[4] عن أبي الحسن، عن آبائه عليه السّلام:
إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
و بإسناده[6] عن الرضا عليه السّلام- قال-: «ما
أحسن الصبر و انتظار
[1] - كمال الدين: الصفحة
السابقة، ح 2. الكافي: الروضة، 80، ح 37، مع فرق يسير.
البحار: 52/ 126، ح 16.
[2] - عبد الحميد
الواسطي، أبو عبد الرحمن، ذكره الشيخ من أصحاب الباقر (128، رقم 17) و الصادق
(236، رقم 214) عليهما السّلام، و لم يذكر شيئا عنه، و قد استفاد بعض الأعلام حسن
حاله من هذه الرواية، غير أن صحتها موقوف على وثاقته أولا. راجع تنقيح المقال:
الرقم 6315. معجم الرجال: 9/ 283، الرقم 6295.
[3] - المصدر: «القائل
منكم-: أن لو أدركت قائم آل محمّد نصرته- كان كالمقارع بين يديه بسيفه؛ لا، بل
كالشهيد معه».
[4] - كمال الدين:
الصفحة السابقة، ح 3. العيون: باب
(31) فيما جاء عن الرضا عليه السّلام من الأخبار
المجموعة، 2/ 36، ح 87. البحار: 52/ 122، ح 2. 52/ 128، ح 21.