responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 985

فصل [7] [الحجّة المنتظر عليه السّلام و أمه و وكلاؤه في الغيبة]

روى الصدوق- رحمه اللّه- بإسناده‌ [1] عن غياث بن أسيد [2]، قال: «ولد الخلف- المهدي صلوات اللّه عليه يوم الجمعة-.

و أمّه: ريحانة. و يقال لها: نرجس. و يقال لها: صقيل. و يقال لها:

سوسن. إلّا أنّه قيل لسبب‌ [3] الحمل صقيل‌ [4].

و كان مولده- صلوات اللّه عليه- لثمان ليال خلون من شعبان سنة ستّ و خمسين و مأتين‌ [5]. و وكيله: عثمان بن سعيد- رضي اللّه عنه-.

فلمّا مات عثمان أوصى إلى ابنه: أبي جعفر محمّد بن عثمان.

و أوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح.

و أوصى أبو القاسم إلى: أبي الحسن، علي بن محمّد السمري- رضي اللّه عنهم-.

فلمّا حضرت السمري- رضي اللّه عنه- الوفاة، سئل أن يوصى، فقال: «للّه أمر هو بالغه».


[1] - كمال الدين: الباب الثاني و الأربعون، ح 12، 432. عنه البحار: 51/ 15، ح 15.

الغيبة للطوسي: 393، ح 362. عنه البحار: 51/ 359- 360.

[2] - كذا في النسخة و المصدر. و لكن في الغيبة: عتاب بن أسيد. و لم أعثر على ترجمته.

[3] - يمكن القراءة: «بسبب» أيضا؛ إلا أنه في المصدر: لسبب.

[4] - قال المجلسي (البحار: 51/ 15) بيانا لهذه الجملة: «أي إنما سمي صقيلا لما اعتراه من النور و الجلاء بسبب الحمل المنور ...».

[5] - المشهور في مولده- صلوات اللّه عليه- أنّه ولد ليلة النصف من شعبان، سنة 255.

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 985
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست