نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 981
لمّا خرج صاحب الزمان من
بطن أمّه سقط جاثيا على ركبتيه، رافعا بسبّابتيه نحو السماء؛ فعطس، فقال: «الحمد
للّه ربّ العالمين، و صلّى اللّه على محمّد و آله عبدا داخرا[1] غير مستنكف و لا مستكبر».- ثمّ قال:- «زعمت الظلمة أنّ حجّة اللّه
داحضة، و لو أذن اللّه لنا في الكلام لزال الشكّ».
و منها[2] ما روي عن طريف أبي نصر الخادم[3] قال: دخلت على صاحب الزمان- و هو في
المهد- فقال لي: «عليّ بالصندل الأحمر».
فأتيته به؛ فقال: «أ
تعرفني»؟
قلت: «نعم- أنت سيّدي، و
ابن سيّدي».
فقال: «ليس عن هذا سألتك».
فقلت: «فسّر لي».
فقال: «أنا خاتم الأوصياء
و بي يرفع اللّه البلاء عن أهلي و شيعتي».
و منها[4] ما روي عن أبي نعيم محمّد بن أحمد
الأنصاري[5]، قال:
الباب الرابع عشر: 358.
و أورده الراوندي ملخصا في الدعوات: 207.
[3] - كذا في النسخ و
كمال الدين و الهداية و بعض نسخ الخرائج. و لكن في الكافي (كتاب الحجة، باب تسمية
من رآه عليه السّلام، 1/ 332، ح 13) و غيبة الطوسي و كذا في بعض نسخ الخرائج: «أبو
نصر ظريف الخادم». و لم أعثر على ترجمته.
[4] - الخرائج: الباب
السابق، 1/ 458، ح 4. و جاء ما يقرب منه في الهداية الكبرى: الباب السابق: 359. و
دلائل الإمامة للطبري: معرفة من شاهده في حياة أبيه عليهما السّلام، 505- 506. و
الغيبة للطوسي: 246، ح 216. عنهما البحار: 52/ 50، ح 35.