فصل [1] [ما كتبه الرضا
عليه السّلام في محض الإسلام]
روى الشيخ الصدوق ثقة
الإسلام أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي- رحمه اللّه- في كتاب عيون أخبار
الرضا عليه السّلام[1]
بإسناده إلى الفضل بن شاذان[2]، قال: سأل المأمون عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام أن يكتب له محض
الإسلام على الإيجاز و الاختصار، فكتب عليه السّلام:
[1] - عيون أخبار الرضا
عليه السّلام: باب
(35) ما كتبه الرضا عليه السّلام للمأمون في محض الإسلام: 2/
121- 127، ح 1. و فيه اختلافات غير مهمة. البحار: 10/ 352، ح 1.
و جاء ما يقرب منه مع
اختلافات كثيرة في تحف العقول: جوابه عليه السّلام للمأمون في جوامع الشريعة، 415-
423. البحار: 10/ 360- 366، ح 2.
[2] - قال النجاشي (306،
رقم 840): «الفضل بن شاذان بن الخليل، أبو محمد الأزدي، النيشابوري، كان أبوه من
أصحاب يونس، و روى عن أبي جعفر الثاني و قيل عن الرضا عليهما السّلام، و كان ثقة،
أحد أصحابنا الفقهاء و المتكلمين، و له جلالة في هذه الطائفة». راجع معجم الرجال:
13/ 301- 289.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 920