نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 883
و كنّى ب «الخضم»- و هو
الأكل بكلّ الفم- عن كثرة توسّعهم بمال المسلمين. و كنّى ب «انتكاث فتله» عن
انقباض الأمور عليه، و ما كان برمه من الآراء- دون الصحابة-.
و «الحسنان»: ولداه عليه
السّلام، و قيل[1]: «الإبهامان». و «عطفاي»: أي جانب
قميصي أو ردائي.
و كنّى ب «كظّة الظالم»- و
هي بطنته و شبعه- عن قوّة ظلمه، لأنّ قدرته مظنّة ذلك، و ب «سغب المظلوم»- و هو
جوعه- عن كونه مظلوما.
و الضمير في «حبلها» و
«غاربها» للخلافة، ملاحظا في استعارتهما تشبيه الخلافة بالناقة؛ و كنّى بذلك عن
تركها كإرسال الناقة لترعي؛ أي كنت أترك آخرا كما تركت أوّلا.
و «العفطة»: الحبقة، و
قيل: العطسة. و يفهم منه أنّه عليه السّلام كان طالبا للدنيا؛ لكن ليس لها، بل لنظام
الخلق و امتثالا لأوامر اللّه في إجراء امورهم على قانون العدل كما هو مقصود بعثة
الأنبياء، و إنزال الكتب.
و «الشقشقة»: اللحمة التي
تخرج من فم البعير عند هياجه.
[1] - القائل: القطب
الراوندي، كما حكاه ابن أبي الحديد (1/ 200) و قال: «و هذا لا أعرفه».
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 883