responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 852

- و إنّما سمّيت جار الصفا لحسنها [1]-

- فأخذت الحنفيّة- خولة- و اغتنمها خالد منّي، فبعث بريدة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم محرّشا عليّ، فأخبره ما كان من أخذي خولة؛ فقال:

«يا بريدة- حظّه في الخمس أكثر مما أخذ، إنّه وليّكم بعدي».

سمعها أبو بكر و عمر- و هذا بريدة حيّ لم يمت‌ [2]- فهل بعد هذا مقال لقائل؟!

[الشورى بعد عمر]

فبايع عمر دون المشورة، و كان مرضيّ السيرة من الناس عندهم، حتّى إذا احتضر قلت في نفسي:

«ليس يعدل بهذا الأمر عنّي للذي قد رأى منّي في المواطن، و سمع من الرسول».

فجعلني سادس ستّة، و أمر صهيبا [3] أن يصلّي بالناس، و دعا


[1] - الأظهر أن التوضيح من إضافة الرواة.

[2] - أورده أحمد في المسند (5/ 351) عن عبد اللّه بن بريدة، مع تفصيل أكثر و ألفاظ اخر. راجع أيضا: 5/ 347 و 350 و 358 من المسند.

[3] - صهيب بن سنان، أسره الروم و هو صغير فنشأ فيهم، ثم ابتاعه منهم كلب و قدموا مكة، فاشتراه عبد اللّه بن جدعان و أعتقه، و قيل: هرب منهم لما كبر و عقل، و كان من السابقين إلى الإسلام.

توفى سنة ثمان و ثلاثين أو تسع و ثلاثين بالمدينة. راجع اسد الغابة: 2/ 418- 421، الترجمة 2536. سير أعلام النبلاء: 2/ 17- 26. طبقات ابن سعد: 3/ 226.

المعجم الكبير: 8/ 28- 45.

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 852
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست