نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 845
و الحارث بن عبد اللّه
الأعور الهمداني[1]، و مصابيح النخع[2]: علقمة بن قيس[3]، و كميل بن زياد[4]، و عمير بن زرارة[5]».
فدخلوا عليه؛ فقال لهم:
«خذوا هذا الكتاب، و ليقرأه عبيد اللّه بن أبي رافع- و أنتم شهود- كلّ يوم جمعة،
فإن شغب شاغب عليكم فأنصفوه بكتاب اللّه بينكم و بينه»:
«بسم اللّه الرحمن
الرحيم- من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى شيعته من المؤمنين و المسلمين.
فإنّ اللّه يقول: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ
[37/ 83]، و هو اسم شرّفه اللّه في الكتاب: و أنتم شيعة النبيّ محمّد صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم، كما أنّ محمّدا من شيعة إبراهيم[6]، اسم غير محتضر[7] و أمر غير مبتدع.
[1] - حارث بن عبد اللّه
الأعور، الهمداني، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، و هو الراوي للخبر
المعروف عنه عليه السّلام: «لا يموت عبد يحبني فيخرج نفسه حتى يراني حيث يحب، و لا
يموت عبد يبغضني فيخرج نفسه حتى يراني حيث يكره».
[2] - في كشف المحجة:
«مصباح النخعي» و الصحيح ما في هنا و معادن الحكمة، إذ «مصابيح النخع» صفة لما
يتلوه من الثلاثة، و لو كان اسما برأسه يصير المعدودين أحد عشر.
[3] - علقمة بن قيس من
أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، حكى الكشي (اختيار: 100): «كان فقيها في دينه،
قاريا لكتاب اللّه، عالما بالفرائض، شهد صفين ...».