و خذلان الصحابة له، حتّى
قتل و لم يدفن إلى ثلاث[2].
- إلى غير ذلك من المنكرات-!!
هذا مع كثرة فضائل أمير
المؤمنين عليه السّلام و تظلّمه منهم مرّة بعد اولى.
فصل [7] [تظلّم مولانا
أمير المؤمنين عليه السّلام]
و ليعلم أنّ تظلّم مولانا
أمير المؤمنين عليه السّلام ممّن تقدّم، عليه كثير في كلامه و خطبه و دعواته، و
سنذكر شيئا من ذلك:
فمنه ما رواه الكفعمي-
رحمه اللّه- عن ابن عبّاس عن عليّ عليه السّلام أنّه كان يقنت بهذا الدعاء في
صلاته و قال[3]: «إنّ الداعي به كالرامي مع النبي
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في بدر و احد و حنين بألف ألف سهم» و هو:
«اللهمّ صلّ على محمّد و
آل محمّد، و العن صنمي قريش و جبتيها و طاغوتيها و إفكيها، الذين خالفا أمرك و
أنكرا وحيك، و جحدا إنعامك، و عصيا رسولك، و قلّبا دينك، و حرّفا كتابك، و جحدا
آلاءك و عطّلا أحكامك، و أبطلا فرائضك، و ألحدا في آياتك، و عاديا
[1] - قتل عبيد اللّه ابن
عمر بعد اغتيال أبيه هرمزان و ابنة أبي لؤلؤة بظن شركته في المؤامرة على قتل أبيه،
و أسقط عثمان عنه الحد. راجع الطبري: 4/ 239، وقائع سنة 23. و أما الوليد فقد مضى
الكلام عن فسقه و شربه الخمر.
[2] - ثوار القوم على
عثمان و قتله و خذلان الصحابة له معروف و في كتب السير مذكور.
[3] - جنة الأمان
الواقية المعروف بالمصباح: 552. مع اختلافات يسيرة.
البلد الامين: ذكر
قنوتات الأئمة، 551. و الاختلافات اللفظية فيه أكثر.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 830