نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 817
و يخطر بالبال أنّ المراد
بالسبعين الكثرة، فمعنى الحديث: أنّ أمّة موسى افترقوا فرقا كثيرة هالكة، و واحدة
ناجية؛ ثمّ لمّا جاء عيسى اختلفت الفرقة الناجية الموسويّة عليه بالتصديق و
التكذيب- كغيرهم- فافترقت فرقتين: فرقة التحقت بالفرق الكثيرة الهالكة- فصارت
الهالكة من أمّته إحدى و سبعين، و فرقة نجت مع من نجت- فصارت أمّته اثنتين و سبعين
فرقة؛ ثمّ لمّا جاء نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اختلفت الفرقة الناجية
العيسويّة عليه بالتصديق و التكذيب- كغيرهم- فافترقت فرقتين: فرقة التحقت بالكثيرة
الهالكة، فصارت الهالكة من أمّته اثنتين و سبعين، و فرقة نجت مع من نجت، فصارت
أمّته ثلاثا و سبعين فرقة.
و من رام الحصر العقلي في
هذا العدد أو الحصر الحقيقي فقد ركب شططا و أتى تعسّفا- و العلم عند اللّه-.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 817