responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 731

الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌ [1]: «اعطيت جوامع الكلم، و اعطي عليّ جوامع العلم».

و المراد ب «الانفتاح» ليس إلّا التفريع و انشعاب القوانين الكلّية عمّا هو أعمّ منها، و ب «جوامع العلم» ليس إلّا ضوابطه و قوانينه.

و في قوله: «اعطي»- بالبناء للمفعول- دليل ظاهر على أنّ المعطي لعليّ عليه السّلام جوامع العلم ليس هو النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، بل الذي أعطاه ذلك هو الذي أعطى النبيّ جوامع الكلم، و هو الحقّ سبحانه».- انتهى كلامه.

و إن شئت زيادة انكشاف لهذا المعنى فاسمع لما يتلى عليك وعه:

فصل [6] [طرق كسب العلم‌]

قال بعض المحقّقين‌ [2] ما ملخّصه:

إنّ العلم بالشي‌ء إمّا يستفاد من الحسّ برؤية أو تجربة أو سماع خبر أو شهادة و اجتهاد أو نحو ذلك؛ و مثل هذا العلم‌


[1] - أمالي الطوسي (المجلس الرابع، ح 15، 105) بلفظ: «أعطاني جوامع الكلم و أعطى عليا جوامع العلم». و مثله فيه: المجلس السابع، 19، 188. عنه البحار: 16/ 317، ح 7. و 322، ح 12.

[2] - مقتبس من شرح أصول الكافي لصدر المتألهين: كتاب العقل و الجهل، الحديث العاشر من باب الرد إلى الكتاب و السنة، 206.

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 731
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست