كانت خمسين- كما روي كلّه عن مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام‌ [1].

و عن أبي ذرّ [2]- رضي اللّه عنه- أنّه قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما كانت صحف إبراهيم»؟

قال: «اقرأ يا أبا ذر: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى* بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا* وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى‌* إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى‌* صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‌ [87/ 14- 19] [3].

[ما عند الأئمة من الكتب و العلوم‌]

روي في الكافي‌ [4] عن أبي بصير، أنّه قال لمولانا الصادق عليه السّلام:

«إن شيعتك يتحدّثون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم علّم عليّا بابا يفتح له منه ألف باب».

- قال:- فقال: «يا أبا محمّد- علّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام ألف باب، يفتح من كلّ باب ألف باب».

[1] - ورد في معاني الأخبار (باب معنى تحيّة المسجد و ...، 334، ح 1) و الخصال (أبواب العشرين و ما فوقه، ح 13، 2/ 525) عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. عنهما البحار:

12/ 71، ح 14. و لم أعثر عليه عن أمير المؤمنين عليه السّلام.

[2] - في معاني الأخبار و الخصال، الحديث السابق: «... قلت: يا رسول اللّه، هل في أيدينا مما أنزل اللّه تعالى عليك مما كان في صحف إبراهيم و موسى»؟ قال: «يا أبا ذر اقرأ ...»

[3] - كتب المؤلف- قدّس سرّه- هنا ما يلي ثم شطب عليه: «و كصحف فاطمة و كتاب الجفر و كتاب الجامعة و غير ذلك».

[4] - الكافي: باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجامعة ...: 1/ 238، ح 1.

بصائر الدرجات: الجزء الثالث، باب [14] ، ح 3، 151 مع فروق يسيرة.

عنه البحار: 26/ 39، ح 70.